جزيرة سقطرى عبارة عن أرخبيل يتكون من 6 جزر تقع في المحيط الهندي وتبلغ مساحتها 3600 كم مربع وتتمتع بموقع استراتيجي هام جعلها محط أنظار الغزاة والمحتلين عبر التاريخ لأن موقع الجزيرة يلبي الطموح العسكري لمن يسيطر عليها لما يمكن أن تقدمه القواعد التي قد تقام عليها من تسهيلات للتدخل العسكري في دول المنطقة لاسيما التي تعيش حالة من عدم الاستقرار .وكانت سقطرى حتى نهاية 2013 م مديرية تابعة لمحافظة حضرموت قبل إن يصدر الرئيس هادي قرارا بتحويلها إلى محافظة مستقلة ماليا وادريا. تمتع سقطرى بتنوع حيوي وموقع سياحي متميز جعلها من أهم المناطق اليمنية الجاذبة للسياحة وقبلة لآلاف السياح الأجانب الذين زاروا الجزيرة بينهم باحثون وصحافيون وسياسيون وهواة تصوير ..كونها تتمتع بتفرد عالمي وتحتوي على الكثير من الحيوانات والنباتات النادرة ما جعل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ) يونسكو ( تدرجها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي كمحمية طبيعية في العام 2008م وتشتهر بتواجد شجرة نادرة وفريدة ) دم الأخوين ( والتي لا توجد في إي مكان أخر في العالم .وسجل في سقطرى حوالي 850 نوعا من النباتات منها حوالي 270 نوعا مستوطنة في الجزيرة ولا توجد في أي مكان أخر من العالم وفق المركز الوطني للمعلومات ..كما يوجد في الجزيرة 190 نوعا من الطيور أضافة إلى أحياء مائية عديدة كالسلاحف والشعب المرجانية واللؤلؤ. كشف تقرير لموقع "غلوبال ريسيرج" أن الإمارات وبعد احتلاها لجزيرة سقطرى اليمنية قامت بسرقة الأشجار والحيوانات النادرة في الجزيرة المحمية من قبل اليونسكو وتحويلها إلى مدن أبو ظبي ودبي ..وذكر الموقع الذي ترجمته وكالة المعلومة أن سلطات الإمارات قامت بنقل أشجار (دم الأخوين) أو (دم التنين) النادرة كما تقوم أيضا بسرقة أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة ..بالأضافة الى سرقتها الأشجار الأيقونية المعروفة بألوانها الحمراء والمعروفة محليا بأسم )امزولو( التي تمتلك مجموعة وأسعة من الاستخدامات الطبية والتي يشاراليها من قبل القدماء بأسم ) سيتابار) وتم تداولها للأغراض الطبيه منذ ما قبل 60 ميلادية .