أكدت هيئة كبار العلماء في السعودية أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ولا تمثل منهج الإسلام وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف وتتستر بالدين . وجاء في بيان اصدرته الهيئة في 10 نوفمبر “ الله تعالى أمر بالاجتماع على الحق ونهى عن التفرق والاخت الف وأن هذا صراطي مستقيما فأتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ..رواه الإمام أحمد “ وأضافت ..” أن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه.وأفكار أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم أو غير ذلك فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة وفي طليعة هذه الجماعات التي نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين فهي جماعة منحرفة قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام . وإثارة الفتن في الدول وزعزعة التعايش في الوطن الواحد .. ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية “، وتابعت “ منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإس المية ولا بعلوم الكتاب والسنة وإنما غايتها الوصول إلى الحكم ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئا بالشرور والفتن ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة عاثت في الب الد والعباد فسادا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم“، وقالت “ مما تقدم يتضح أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف وتتس رت بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب فعلى الجميع الحذر من هذه الجماعة وعدم الإنتماء إليها أو التعاطف معها . هذا وكان رئيس هيئة كبار العلماء في السعودية قد دعا جميع المواطنين إلى سرعة الإبلاغ عن أي عضو في هذه الجماعة متواجد على الأراضي السعودية معتبرا ذلك واجب ديني ووطني. وهو ما دفع العديد من قيادات جناح الإخوان بحزب الإصلاح في اليمن المتواجدين في السعودية منذ العام 2014م إلى الهروب خارج السعودية وعلى رأسهم الشيخ الإخواني عبدالمجيد الزنداني الذي وصل إلى تركيا فيما توزعت القيادات الأخرى بين اثيوبيا وعمان والسودان ..وتفيد المعلومات أن السلطات السعودية سهلت هروب قيادات حزب الإصلاح بعد اتهامها باحتضان قيادات من تم تصنيفهم بالإرهابيين.